|
ساندو مؤسس لعبة كمال الاجسام |
في حدث استثنائي، لا تشهد مثله الأراضي الفلسطينية كثيرا، نُظمت بطولة فلسطين لكمال الأجسام 2007،وهي البطولة التي ترتفع بالرياضيين الفلسطنيين وتعلي من مكانة الرياضة في ظل الحصار , اقيمت البطولة على إستاد الخضر الدولي، المحاصر بالجدار العازل، وحاجز عسكري بين بلدة الخضر ومدينة القدس.
وقال الدكتور نزيه نعيرات رئيس الاتحاد الفلسطيني لكمال الأجسام، ان هذه البطولة لم يتم تنظيم مثلها منذ 10 أعوام، من حيث الترتيب، والتنظيم، وحجم المشاركة من أبطال اللعبة الفلسطينيين.وبينما كانت الجرافات الإسرائيلية تعمل في بناء الجدار العازل على بعد أمتار من الإستاد الذي شهد تنظيم البطولة، كان جمهور فلسطيني من محبي اللعبة، يتسلل إلى الإستاد ليتابع الحدث الاستثنائي، ومن بين الحضور، وجوه نسائية اقل من أصابع اليد الواحدة، أبدين جرأة في التشجيع وتحفيز الأبطال.وتم بناء الإستاد الدولي الذي شهد البطولة بدعم من اليابان، بمواصفات دولية، وتم افتتاحه قبل ثلاثة اشهر باحتفال حاشد.
ساعد على تنظيم البطولة، هو فوز البطل الفلسطيني نبيل التعمري، بالميدالية الفضية في بطولة كمال الأجسام على المستوى العربي التي نظمت في سورية .
وشكل فوز التعمري، وهو رياضي عصامي، تحفيزا لمحبي رياضة كمال الأجسام، لتنظيم هذه البطولة، التي قدم الدعم لها بشكل رئيس إبراهيم فرج وهو صاحب كراج لكهرباء السيارات.
واقتصر الدعم الرسمي الذي قدمته السلطة الفلسطينية، بكلمة ألقاها ممثل وزيرة الرياضة نيابة عنها، لسفرها إلى الخارج، وبحضور ممثلين عن مسؤولين رسميين.
وساهمت عدة مؤسسات أهلية في إنجاح هذه البطولة، يدفعها حماس لتشجيع الرياضة، واقتناص لحظات فرح في واقع مظلم.
وبدأت البطولة منذ الصباح بعروض سرية غير مفتوحة للجمهور، شارك فيها الأبطال ولجنة التحكيم، وفي الساعة الرابعة مساء كان الجمهور على موعد مع الاستعراض العلني والنتائج النهائية.
وتقدم إلى المسرح المتنافسون ضمن وزن60 كغم، حيث فاز كل من الأبطال التالية أسماؤهم الأول: محمد لافي، الثاني: عبد الله أبو سنينة، الثالث: يوسف معاري، والرابع: حكمت شماسنة.
ثم استعرض المشاركون من وزن 65 كغم، عضلاتهم أمام الجمهور الذي كان يزداد حماسة مع تقدم المباراة، وضمن هذه الفئة فاز بالمركز الأول: هاني شاهين، الثاني: بسام عاشور، الثالث: فادي زواهرة، والرابع: عدلي أحمد.
وضمن وزن 70 كغم فاز بالمركز الأول محمد أبو رجب، الثاني: محمد أبو رميله، الثالث: ثائر داود، والرابع: علي أبو شنب.
بعدها استعرض المتنافسون في وزن 75 كغم امكانياتهم، وفاز في المركز الأول ضمن هذه الفئة مؤيد طه، والثاني: خضر دله، والثالث: منذر الرشق، والرابع: محمد جرادات.
واظهر المشاركون ضمن فئة وزن 80 كغم، مواهب في استعراض العضلات أمام الجمهور، واختارت لجنة التحكيم في المركز الأول: عيد زعزوع، والثاني: محمد الصفدي، والثالث: رأفت سواد.
وضمن وزن 85كغم، جاء في المركز الأول مهند فقيه، واحتل المركز الثاني: أمجد الزين، والثالث: أنس سنان.
واستقبل الجمهور بحماس شديد المشاركين ضمن فئة 90 كغم أو اقل، بسبب وجود البطل نبيل التعمري كأحد المتنافسين ضمن هذه الفئة، وسرق التعمري الأضواء وبدا واضحا بأنه خارج المنافسة، وبعد أن استعرض التعمري استجابة للجمهور الملح عضلاته اكثر من مرة، تم الإعلان عن فوزه بالمركز الأول ضمن هذه الفئة، أما الثاني فهو رامي دبش، والثالث: عماد الكامل، والرابع: عبد الله أبو جليل.
وفي وزن 90 كلغم واكثر حل البطل محمود آدم في المركز الأول، أما في المركز الثاني فحل فيه وليد زواهرة، والثالث: نادر الرشق، والرابع: سعيد مراد.
وكان الاستعراض الأخير لكل الذين حلوا في المراكز الأولى في الفئات جميعها، لاختيار بطل أبطال فلسطين منهم، حيث توج البطل نبيل التعمري بطلا لابطال فلسطين.
وتجمع الجمهور خارج الإستاد في انتظار الأبطال، خصوصا نبيل التعمري، الذي تم الاحتفاء به وسط الأهازيج والهتافات والأناشي